خرجت الورشة الـ16 التي نظمتها الجمعية السعودية للطب الوراثي في محافظة بريدة تحت عنوان «الفحص المبكر للمواليد»، بالعديد من التوصيات، أبرزها المحافظة على نجاح برنامج الفحص المبكر للمواليد، وتوفير الأجهزة اللازمة لتشخيص بعض أمراض التمثيل الغذائي في المستشفيات الصغيرة والمتوسطة، لإجراء التدخلات المبكرة، وحماية المرضى من أي مضاعفات جانبية، وتوفير الأدوية المهمة لعلاج الأعراض الحادة في تلك المستشفيات، حتى يمكن التدخل المبكر قبل نقل المريض إلى مستشفى مرجعي، وذلك مثل الأدوية المهمة لعلاج ارتفاع الأمونيا أو بعض الأحماض العضوية. كما دعت الورشة إلى تعيين منسقين متميزين لمتابعة إرسال العينات إلى المختبرات المركزية لعمل الفحص المبكر، ومتابعة النتائج بأسرع ما يمكن، حتى يتم التدخل المبكر بنجاح في حالة قدوم أي مولود مصاب. وعادت توصية إنشاء «سجل وطني» للأمراض الوراثية إلى السطح الطبي مرة أخرى، كإحدى أهم توصيات الورشة التي حضرها أكثر من 160 من أطباء الوراثة، وفنيي المختبر، والمنسقين والمرشدين الوراثيين، وأخصائيي التغذية. وجددت الجمعية دعوتها لضرورة الالتزام بنتائج فحص الزواج، وإيقاف إتمام الزواج الذي تكون نتيجته غير متوافقة، وبالذات زواج الأقارب.